الرقية كما عرفها ابن حجر العسقلاني هي: الكلام الذي يستشفى به من كل عارض؛ وعرفها ابن أثير على أنها: العودة التي يرقى بها صاحب الآفة مثل: الحمى، والصرع، وغيرها من الأمراض؛ كما وتعرف اصطلاحا على أنها: كل ما يرقى به المسلم من القرآن وأسماء الله الحسنى والدعاء، وذلك بنية الشفاء من الأمراض الجسدية here والنفسية؛ أما لغة فهي: التعوذ بالله من الشيطان والجان ومختلف الآفات.
أن تكون الرّقية بالجهر، على أن تكون بصوتٍ معتدلٍ يسمعه المرقي؛ لينتفع من الرقية ويتأثّر بها، وتصحّ أن تكون بالسر أو الجهر.
اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللّهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. (ثلاث مرات).
" قالت : الحمى -لا بارك الله فيها- قال: "لا تسبي الحمى؛ فإنَّها تذهب خطايا بني آدم، كما يذهب الكير خبث الحديد"، رواه مسلم.
ندعوك عزيزي القارئ لقراءة كل جديد موقع الموسوعة ، أو قراءة مقالات الدين والروحانيات للاطلاع على كل الأدعية والآيات التي تكفيك العين وتُذهب البأس والحزن والقلق بإذن الرحمن القوي.
ذكر شيخ الإسلام "ابن تيمية" شرطا هاما تستوجبه الرقية الشرعية، وهو أن تكون باللسان العربي؛ إذ يكره الدعاء بغيرِ اللغة العربية، ويرخص لمن لا يحسن التحدث بها.
التوكّل على الله والاعتماد عليه والاعتقاد الجازم بأنّ القرآن شفاءٌ ورحمةٌ مع استحضار نيّة الاستشفاء وتدبّر معاني القرآن.
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسارًا).[١٧]
الرقية الشرعية للمريض مشروعية الرقية الشرعية للمريض حضّ وحثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم على التداوي من الأمراض، إذ ورد عن...
بسم الله (ثلاث مرات)، أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذِر.
صفحات للمحررين الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
(أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ).[٣٤]
في عرف الشرع: الرقيق الكامل الرق والذات؛ لأنه تعالى أطلق الرقبة في الظهار والقتل ولم يرد بها إلا ذلك.
قوله -تعالى- من سورة الحشر: لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ* هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .[١٧]